كفى بالموت واعظاً - مرفقة بتعزية ،،

كثيراً مانسمع - مــات فلان !
ماتت فلانة !
شيء لاينتهي ولن ينتهي فالأمر هو:
سنة الحياة - رضينا ربنا رضينا ..
و كيفما كان الموت
وكيفما أتى يبقى مراً ،،
سواء كان الميت قريباً أم بعيداً
أو كان صغيراً أوكبيراً ॥
لكن للموت وخبره
مايلطفه رغم شدته !
نعم مايلطفه !!! ولاعجب !
يلطفه :
الخاتمة الحسنة
والذكرى الطيبة
والأثر الوقاد الذي يستمر
ويشعل الأنوار رغم ظلام القبر ॥
وحسبنا حينها رباً كريماً رحيماً
لانرجوا سواه ॥ جامع الناس ليوم
لاريب فيه ، جامعهم ليوم المعاد ..
هناك اللقاء وبستان الرخاء
وجمع الأحباب من الأهل والإخوان..
وهنيئاً لُقيا من أحببناه ومن أحبنا
وبهجة من عفونا عنه وعفى عنا
وفرحة عيد ليست كفرحة أعياد الدنيــــا
ولذة لا تقارنها لذة !!! -حينما يرضى الله عنا -
فنرى مالم ترى عين قط ونسمع مالم تسمعه أذن قط
- اللهم أعنا وارحمنا واهدنا إلى الصراط المستقيــــم
صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا
الضالين " لنأنس- ياربنا - بقربك في الدنيا ويقال لنا في الآخرة :
* سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ* سورة الرعد آية 24 *

تعزية من بعيد لكل قلب قريب
إلى كل من آلمه وفاة سارة أباحسين: ( وصيتي لكل محزون - للشيخ / خالد السبت )॥
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=66583

والحمدلله على كل حال ..

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

الموت هو الموت ما منه ملاذ و مهرب
ما حط ذا عن نعشه ذاك يركب
نشاهد ذا عين اليقين حقيقةً
و كأنّا بما علمنا يقيناً نكذّب
إلى الله نشكو قسوة في قلوبنا
و واعظ الموت فينا كل يوم يندب
نؤمل آمالا و نرجو نتاجها
و علّ الردى مما نرتجيه أقرب

اللهم أحسن خواتيمنا و اقبضنا إليك و أنت راااض عنا
أقول لوالدة أختنا سارة - رحمها الله - و لأختها و جميع أهلها و محبيها: عظم الله أجركم و أحسن عزاءكم وجمعنا و إياكم بها في أعلى الجنة.
جاء في مسند الإمام أحمد و الحديث صحيح " ما من مسلم أو مسلمة تصيبه مصيبة فيذكرها و إن طال عهدها ثم يسترجع إلا جدد الله له و آجره كأنها و قعت من الساعة "
فما أكرمك ربي و ما أرحمك !


بوركتِ يا غالية

bsmaaat-zyady يقول...

بوركت أختي
- السهلي درة - ،،

غير معرف يقول...

يقول إبن الجوزي رحمة الله:
يجب على كل من لا يدري متى يبغته الموت, أن يكون مستعداً, ولا يغتر بالشباب والصحة, فإن أقل من يموت من الأشياخ, وأكثر من يموت من الشباب, ولهذا يندر من يكبر, وقد أنشدوا
يُعمرُ واحدٌ فيغر قوماً...ويُنسى من يموتُ من الشبابِ
أسأله سبحانه حسن الختام لي ولك ولجميع المسلمين...
محبتكم /رواسي

غير معرف يقول...

يقول إبن الجوزي رحمة الله:
يجب على كل من لا يدري متى يبغته الموت, أن يكون مستعداً, ولا يغتر بالشباب والصحة, فإن أقل من يموت من الأشياخ, وأكثر من يموت من الشباب, ولهذا يندر من يكبر, وقد أنشدوا
يُعمرُ واحدٌ فيغر قوماً...ويُنسى من يموتُ من الشبابِ
أسأله سبحانه حسن الختام لي ولك ولجميع المسلمين...
محبتكم /رواسي