شمس وإلا قمر

اخضرت الأرض يوماً .. فانطلقت قدماي ،،
ثم اصفرت وأقفرت وكاد التفاؤل يتناثر ..
إلا أنني حملت معي تؤمان !
الأول : اسمه شمس
والثاني : قمر !
كلما غاب الأول أبصرت الثاني وهكذا
على التوالي ،،،
فكلما ضاقت بي الأرض أبصرت الأفق
شمس أمامي وإلا قمر !
و هكذا الحياة ساعة وساعة
أمل وألم .. إلا أن النور - موجود -
فابصر أخي كل مأمول ،،
ولا تيأس .. فإما شمس وإما قمر !
ابصر معيَ قوله تعالى:
(وسخر لكم الشمس والقمر دآئِبين وسخــــر
لكم الليل والنهار*وءاتاكم من كل ماسألتمـوه
وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها إن الإنســـان
لظلوم كفار)34- إبراهيم

ليست هناك تعليقات: